وَإجَابَة دواعي الْحُرْمَة وصحبة الصَّالِحين وملاك ذَلِك كُله خلع الْعَادَات

بَاب التَّوْبَة

قَالَ الله عز وَجل وَمن لم يتب فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ 1 فأسقط اسْم الظُّلم عَن التائب

وَالتَّوْبَة لَا تصح إِلَّا بعد معرفَة الذَّنب وَهِي أَن تنظر فِي الذَّنب إِلَى ثَلَاثَة أَشْيَاء إِلَى انخلاعك من الْعِصْمَة حِين إتيانة وفرحك عِنْد الظفر بِهِ وقعودك على الْإِصْرَار عَن تَدَارُكه مَعَ يقينك بِنَظَر الْحق

إِلَيْك وشرائط التَّوْبَة ثَلَاثَة أَشْيَاء النَّدَم والاعتذار والإقلاع وحقائق التَّوْبَة ثَلَاثَة أَشْيَاء تَعْظِيم الْجِنَايَة واتهام التَّوْبَة وَطلب إعذار الخليقة

وسرائر حَقِيقَة التَّوْبَة ثَلَاثَة أَشْيَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015