من صفات أهل الله الذين يظلهم في ظل عرشه.

ولاية الله تنال بالعلم به، وبالعمل الصالح الخالص له.

من أحاديث الوعيد على من أهان أو عادى أولياء الله.

هبط قلبه إلى أسفل فلا يزال في هبوط مادام كذلك) انتهى (?).

وعن عطاء بن يسار، قال: قال موسى - صلى الله عليه وسلم -: (ياربّ مَن أهْلُكَ الذين هم أهْلُكَ الذين تظلهم في ظِلِّ عَرْشِك؟!، فذكر صفاتهم ومنها: " ويَكْلَفُون (?) بُحُبِّي كما يكْلَف الصبيُّ بحب الناس، ويغضبون لمحارمي إذا استُحِلّت كما يغضب النِّمْرُ إذا حَرِب (?) ") انتهى (?).

لقد كان سلف هذه الأمة يتنافسون في هذا لكمال علمهم ومعرفتهم بمعبودهم الحق سبحانه، ومن هنا صاروا أولياء لله، ولذلك استحقوا أن يقول فيهم سبحانه كما في الحديث القدسي: (من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة) (?)، وفي رواية أخرى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله تعالى: (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) الحديث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015