قال الله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ} 1، فأمرنا بالاعتبار، وحقيقة الاعتبار في اللغة: هو حمل الشيء على غيره، واعتباره به إما في حكمه أو في قدره أو في صفته.

وروى معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فإن لم تجد في سنة رسول الله؟ " قال: أجتهد رأيي، قال: "الحمد لله الذي وفّق رسول رسول الله"2. وقد روي في ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم أيضاً ما صار إجماعاً منهم يطول بذكره الكتاب3، والله الموفق للصواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015