قال إسحاق بن داود: لا أعلم أحداً أقوم بأمر الإسلام من أبي بكر المروذي وأصحابه1.
قال أبوبكر بن صدقة: لاتُخْدَعن عن المروذي، فإني ما علمت أحداً كان أذب عن دين الله منه2.
لما مات المروذي أغفا إنسان عند قبره، فانتبه من نومه فزعاً، فقيل له: أي شيء القصة؟ قال: رأيت أحمد بن حنبل راكباً فقلت: إلى أين يا أبا عبد الله؟ فقال: إلى شجرة طوبى نلحق أبا بكر المروذي. ذكر ذلك كله الخطيب أبوبكر في تاريخ بغداد3.