عُدْتُمْ عُدْنَا} 1 قال: إن عدتم إلى الذنب عُدْنا إلى المهل لتتوبوا.
وللشافعي رضي الله عنه] 128/أ [:
يا ناظري بالكسوة البالية ... تحت ثيابي همة عالية
وإنما الناس بآدابهم ... والمال في أيديهم عارية2
سئل إسحاق بن راهويه عن وضع الشافعي هذه الكتب وإنما كان عمره قصيراً؟ فقال إسحاق - رحمه الله -: إنما عجَّل الله عز وجل عقله لقلة عمره3.
قال أحمد بن حنبل: ما زالت أقفيتنا في أيدي أصحاب الرأي، حتى جاء الشافعي فانتزعها من أيديهم4.
قال إسحاق بن راهويه: لقيني أحمد بن حنبل بمكة فقال: تعال حتى أريك رجلاً لم تر عيناك مثله. قال: فأقامني على الشافعي5.
وعن هلال بن العلاء قال: منَّ الله عز وجل على هذه الأمة بأربعة، بالشافعي لفقهه في زمانه، وبأبي عبيد القاسم بن سلاّم6 فسّر غرائب