التعطر، يعرف بريح الطيب إذا أقبل، وإذا خرج من منزله قبل أن تراه1.

ولد أبو حنيفة سنة ثمانين، قال أبو حنيفة: حججت مع أبي سنة ست وتسعين، ولي ست عشرة سنة، وإذا أنا بشيخ قد اجتمع الناس عليه فقلت] 111/ب [لأبي: من هذا الرجل؟ فقال: هذا رجل قد صحب محمدا صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن الحارث بن جَزْءٍ2، فقلت: أي شيء عنده؟ قال: أحاديث سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قدمني إليه حتى أسمع منه، فتقدم بين يدي فجعل يفرج عني الناس حتى دنوت منه فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب"3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015