وضد هذا التوحيد هو الشرك الأصغر1، قال الله تعالى: {فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} 2، وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك"3.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد أشرك"4.
وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص وهو يشير بأصبعيه في الدعاء فقال: "أحِّد أحِّد يا سعد" 5.