يشاء من خلقه1، وذلك يكون إما بواسطة ملَكٍ أو إلهام أو رؤية في المنام أو سماع كلام من وراء حجاب، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ} 2 وقال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} 3.

- وأجمعوا على أن نبينا صلى الله عليه وسلم رأى ربنا ليلة المعراج، كما أخبر عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث فيه صحيح يجرى على ظاهره ولا يؤول4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015