تعالى لكان الأذان كذباً، والتشهد هدراً وتسليماً على معدوم، ولكان الصواب أن يقال: أشهد أن محمداً كان رسول الله1، وأجمعت الأمة على إنكار هذا القول2 وتضليل] 105/أ [قائله وإخراجه من جملتهم، وقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن لله ملائكة يبلغونه منا السلام" 3 فمِنَّا على روحه المقدس المقرب في الجنة الآن عند ربه الحي العالم أطيب صلاة وأكثره عدد ما خلق ربنا ويخلق، وهذا القول في كل نبي ورسول، اللهم صلّ على روح محمد في الأرواح، وعلى جسد محمد في الأجساد، وأن جميع ذلك حق وصدق، لا