- وأجمعوا على أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله وخاتم أنبيائه لا نبي بعده،1 إلا أن عيسى بن مريم - عليهما السلام - سينزل قبل يوم القيامة متبعاً شريعة محمد صلى الله عليه وسلم2.
- وأنه قد كان قبل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنبياء ورسل على جميعهم الصلاة والسلام. قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض} 3 وقال: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ} 4 وقال تعالى: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} 5.
- وأنّ الله تعالى كلّم موسى واتخذ إبراهيم ومحمداً خليلين - صلّى الله عليهما وسلّم- قال الله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} 6