مكية أو مدنية
{لَفِي خُسْرٍ (2)} [2] جائز عند بعضهم؛ على أن المراد بالإنسان: الجنس، ومثله في الجواز «الصالحات»، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ التواصي بالحق والصبر قد دخل تحت الأعمال الصالحة، فلا وقف فيها دون آخرها (?).
مكية أو مدنية
{لُمَزَةٍ (1)} [1] حسن، إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف، أي: هو الذي جمع، أو نصب؛ على الذم، وليس بوقف إن جعل بدل معرفة من نكرة، قرأ الأخوان وابن عامر «جمَّع» بتشديد الميم، والباقون بتخفيفها (?).
{وَعَدَّدَهُ (2)} [2] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف، إن جعل حالًا من فاعل «جمع».
{أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا} [3، 4] تام؛ لأنَّ «كلَّا» هنا حرف ردع وزجر عن حسبانه الفاسد، فهي بمعنى: النفي، أي: لا يخلده ماله.
{فِي الْحُطَمَةِ (4)} [4] كاف.
{مَا الْحُطَمَةُ (5)} [5] أكفى مما قبله، ويبتدئ: «نار الله»، بتقدير: هي نار الله، والوقف على «الموقدة» قبيح؛ لأنَّ ما بعده صفة والصفة والموصوف كالشيء الواحد.
{الْأَفْئِدَةِ (7)} [7] صالح.
{مُؤْصَدَةٌ (8)} [8] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده صفة لـ «نار الله»، قرأ الأخوان وأبو بكر «عُمُد» بضمتين (?).
آخر السورة تام.