عاملهما، وليس بوقف إن أبدل مما قبله؛ لأن «تعرضون» جواب «فإذا نفخ»، وقيل جوابها: «وقعت الواقعة»، و «تعرضون» مستأنف.
{خَافِيَةٌ (18)} [18] تام.
{فَيَقُولُ هَاؤُمُ} [19] حسن، ثم تبتدئ: «اقرؤوا كتابيه»، ومعنى هاؤم: تناولوا.
{كِتَابِيَهْ (19)} [19] كاف، ومثله: «حسابيه» وكذا: «عالية» و «دانية».
{فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)} [24] تام.
{بِشِمَالِهِ} [25] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «أمَّا» ما بعده.
{كِتَابِيَهْ (25)} [25] جائز.
{مَا حِسَابِيَهْ (26)} [26] كاف.
{الْقَاضِيَةَ (27)} [27] حسن، ومثله: «ماليه».
{سُلْطَانِيَهْ (29)} [29] كاف، ولا وقف من قوله: «خذوه» إلى «فاسلكوه» لاتساق الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «فغلوه» ولا على «صلوه» ولا على «ذراعًا» قيل جميع أهل النار في تلك السلسلة، وقال كعب الأحبار: لو جمع حديد الدنيا ما عدل حلقة منها، سبعون ذراعًا بذراع الملك (?).
{فَاسْلُكُوهُ (32)} [32] كاف، ولا يوقف على «العظيم» لعطف ما بعده على ما قبله.
{الْمِسْكِينِ (34)} [34] كاف، ولا يوقف على قوله: «فليس له اليوم» إلى «الخاطئون» فلا يوقف على «حميم» لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على «غسلين»؛ لأنَّ ما بعده صفة له فلا يفصل بين الصفة والموصوف بالوقف.
{الْخَاطِئُونَ (37)} [37] كاف، ووصله أولى، ووقف بعضهم على «فلا» ردًّا لكلام المشركين، ثم يبتدئ: «أقسم» ووصله أولى، وإن كان له معنى، ولا يوقف على «ومالا تبصرون»؛ لأنَّ جواب القسم لم يأت بعد، وهو قوله: «إنَّه لقول رسول كريم».
و {كَرِيمٍ (40)} [40] كاف، ومثله: «بقول شاعر»، وكذا: «ما تؤمنون» ومثله: «بقول كاهن»، وكذا: «ما تذكرون»، وانتصب «قليلًا» فيهما بفعل مضمر، أي: إيمانكم وتذكركم معدومان، أو انتصب