مدنية
-[آيها:] اثنتا عشرة آية إجماعًا.
- وكلمها: مائتان وسبع وأربعون كلمة.
- وحروفها: ألف ومائة وستون حرفًا، كحروف سورة الطَّلاق.
{مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [1] تام عند محمد بن عيسى، وليس الأمر كما قال؛ لأنَّ «تبتغي» في موضع الحال قد عمل فيه ما قبله.
{أَزْوَاجِكَ} [1] كاف.
{رَحِيمٌ (1)} [1] تام.
{تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} [2] حسن.
{مَوْلَاكُمْ} [2] أحسن مما قبله.
{الْحَكِيمُ (2)} [2] كاف.
{حَدِيثًا} [3] جائز على القراءتين في: «عرف» بتشديد الراء وبتخفيفها، فقرأ الكسائي بالتخفيف، والباقون بالتشديد (?).
{وأعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} [3] حسن، ومثله: «من أنبأك هذا».
{الْخَبِيرُ (3)} [3] تام.
{قُلُوبُكُمَا} [4] حسن.
{هُوَ مَوْلَاهُ} [4] كاف، عند يعقوب، وقال نافع: تام؛ لأنَّه انقضاء نعتهن، وما بعده مستأنف، يريد أنَّ مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الله تعالى، كقوله: «نعم المولى ونعم النصير»، ثم قال تعالى: «وجبريل وصالح المؤمنين» على الابتداء، والخبر «ظهير» قاله أبو العلاء الهمداني، والأكثر على أنَّ الوقف على «وصالح المؤمنين»، ثم يبتدئ: «والملائكة».
{ظَهِيرٌ (4)} [4] كاف، ولا وقف من قوله: «عسى ربه» إلى قوله: «وأبكارًا» فلا يوقف على «منكن»؛ لأنَّ «مسلمات» وما بعدها صفة لقوله: «أزواجًا وأبكارًا» معطوف على «ثيَّبات» وهذا تقسيم للأزواج، وقيل: الواو في «وأبكارًا» «واو» الثمانية، والصحيح أنَّها للعطف، ويجوز الوقف على «وأهليكم» وعلى «نارًا» وفي ذلك نظر؛ لأنَّ «قو» يتعدَّى لمفعولين الأول: «أنفسكم»، والثاني: «نارًا»،