سورة التغابن

مكية أو مدنية

إلَّا ثلاث آيات من آخرها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي؛ وذلك أنَّه أراد الغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فاجتمع أهله وولده وثبَّطوه وشكوا إليه فراقه فرَقَّ ولم يغز فأنزل الله: «ياأيها الذين آمنوا إنَّ من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم .. » إلى آخرها (?).

-[آيها:] ثمان عشرة آية.

- وكلمها: مائتان وإحدى وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألف وسبعون حرفًا.

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [1] حسن.

{وَلَهُ الْحَمْدُ} [1] كاف.

{قَدِيرٌ (1)} [1] تام.

{مُؤْمِنٌ} [2] كاف.

{بَصِيرٌ (2)} [2] تام، «بالحق» ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.

{فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} [3] كاف، ومثله: «المصير».

{وَالْأَرْضِ} [4] جائز.

{وَمَا تُعْلِنُونَ} [4] كاف.

{بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)} [4] تام.

{مِنْ قَبْلُ} [5] جائز.

{وَبَالَ أَمْرِهِمْ} [5] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله.

{أَلِيمٌ (5)} [5] تام.

{يَهْدُونَنَا} [6] حسن.

{وَتَوَلَّوْا} [6] أحسن منه.

{وَاسْتَغْنَى اللَّهُ} [6] أحسن منهما.

{حَمِيدٌ (6)} [6] تام.

{أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} [7] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله، وتقدم أنَّه متى اتصلت بلى بشرط نحو: «بلى من كسب» «بلى من أسلم» «بلى أن تصبروا»، وكذا إن اتصلت بقسم نحو ما هنا: «قل بلى وربي» «قالوا بلى وربنا» لم يوقف عليها؛ لأنَّها إثبات للنفي السابق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015