الياء وضم الراء وهي قراءة الباقين (?)، والراء مضمومة في القراءتين فالوقف على «الثقلان»، ونصب «كل» على الظرفية، والعامل فيها العامل في «شأن» أو «هو» مستقرّ المحذوف، وفي الحديث: «من شأنه أن يغفر ذنبًا ويكشف كربًا ويرفع قومًا ويضع آخرين» (?).
ورسموا: «أيه» بغير ألف بعد الهاء كما ترى.
{تُكَذِّبَانِ (32)} [32] تام، ومثله: «فانفذوا».
{بِسُلْطَانٍ (33)} [33] كاف، ومثله: «تكذبان».
{مِنْ نَارٍ} [35] ليس بوقف على القراءتين، قرأ ابن كثير وأبو عمرو: «ونحاسٍ» بالجر عطفًا على «نار»، والباقون بالرفع عطفًا على «شواظٌ» (?).
{فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35)} [35] تام، ومثله: «تكذبان».
{كَالدِّهَانِ (37)} [37] كاف، وقيل: لا يوقف عليه ولا على «تكذبان» بعده؛ لأنَّ قوله: «فيومئذ لا يسئل عن ذنبه».
جواب قوله: «فإذا انشقت»، فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف.
{تُكَذِّبَانِ (38)} [38] كاف، ومثله: «ولا جآن».
{تُكَذِّبَانِ (40)} [40] تام.
{وَالْأَقْدَامِ (41)} [41] كاف.
{تُكَذِّبَانِ (42)} [42] تام.
{آَنٍ (44)} [44] كاف.
{تُكَذِّبَانِ (45)} [45] تام.
{جَنَّتَانِ (46)} [46] لا يوقف عليه ولا على «تكذبان»؛ لأنَّ قوله: «ذواتا أفنان»، من صفة «جنتان» فلا يفصل بين الصفة والموصوف، وكاف إن جعلتا خبر مبتدأ محذوف، أي: هما ذواتا، ورسموا «ذواتا» بألف بعد التاء كما ترى؛ لأنَّ المثنى المرفوع يكتب بالألف.
{تُكَذِّبَانِ (49)} [49] كاف، ومثله: «تجريان» و «تكذبان» و «زوجان»، ولا يوقف على «تكذبان»