سورة الرحمن

مكية

قيل: إلَّا قوله: «يسأله من في السموات والأرض» فمدني.

- وكلمها: ثلاثمائة وإحدى وخمسون كلمة.

- وحروفها: ألف وستمائة وأحد وثلاثون حرفًا.

- وآيها: ست أو سبع أو ثمان وسبعون آية.

{عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2)} [2] كاف؛ لأنَّ «الرحمن» مبتدأ، أو «علم القرآن» خبره.

{الْبَيَانَ (4)} [4] تام.

{بِحُسْبَانٍ (5)} [5] كاف.

{يَسْجُدَانِ (6)} [6] تام.

{رَفَعَهَا} [7] جائز، كذا قيل.

{وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)} [7] ليس بوقف لمن جعل معنى، أي: وجعل «لا» ناهية كأنَّه قال: أي، لا تطغوا في الميزان، وزعم بعض أنَّ من جعل «لا» ناهية لا يقف على الميزان، قال: لأنَّ الأمر يعطف به على النهي، وهذا القول غير جائز؛ لأنَّ فعل النهي مجزوم، وفعل الأمر مبني إذا لم يكن معه لام الأمر. قاله العبادي.

{أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8)} [8] كاف.

{وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)} [9] تام.

{لِلْأَنَامِ (10)} [10] كاف؛ على استئناف ما بعده، وجائز إن جعل حالًا من «الأرض»، أي: كائنة فيها، أي: مفكهة بما فيها للأنام.

{الْأَكْمَامِ (11)} [11] كاف، والأكمام جمع: كِم بالكسر، والكم: وعاء الثمرة، وهو كاف لمن قرأ: «والحب ذا العصف والريحان» بالنصب وهي قراءة ابن عامر وأهل الشام؛ لأنَّ «والحب» ينتصب بفعل مقدر؛ كأنَّه قال: وخلق فيها الحب ذا العصف والريحان والعصف التبن، وليس «الأكمام» بوقف لمن قرأ: «والحب ذو العصف والريحان» بالرفع، وكان وقفه على «والريحان» وهو تام سواء قرئ: بالرفع أو بالنصب أو بالجر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015