كقوله:
...................................... ... فَذَاكَ أَمَانَةُ اللهِِ الثَّرِيدُ (?)
ففي هذه الست يحسن الوقف على «يؤفكون»، والذي قرأ بنصبه ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وابن عامر (?)، وقرأ الأعرج وقتادة (?): «وقيلُهُ» على الابتداء، وعليها يحسن الوقف على «يؤفكون»، وليس بوقف إن جر عطفًا على «الساعة»، أي: وعنده علم الساعة وعلم قبله، وكذا إن عطف على محل «بالحق»، أي: شهد بالحق وبقيله، فافهم هذه الثمانية تنفعك.
{لَا يُؤْمِنُونَ (88)} [88] كاف.
{فَاصْفَحْ عَنْهُمْ} [89] جائز.
{وَقُلْ سَلَامٌ} [89] كاف، للابتداء بالتهديد، ومن قرأ: «يعلمون» بالتحتية لا يكون التهديد داخلًا في القول، وبها قرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر، ومن قرأه بالفوقية كان أرقى في الوقف على «سلام» لئلا تدخل جملة التهديد في الأمر بـ «قل» (?).
آخر السورة تام.