خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين، وكاف إن نصب، أي: الذين، بتقدير: أعني، وليس «مرتاب» بوقف إن جعل «الذين» في محل رفع نعتًا لما قبله، أو بدلًا من «مسرف»، وكان الوقف على «أتاهم» ثم يبتدئ: «كبر مقتًا».
{وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا} [35] حسن في الوجهين.
{جَبَّارٍ (35)} [35] تام.
{الْأَسْبَابَ (36)} [36] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده بدل منه.
{السَّمَاوَاتِ} [37] حسن، لمن قرأ: «فأطلع» بالرفع عطفًا على: «أبلغ»، وليس بوقف لمن قرأ «فأطلعَ» بالنصب (?)؛ على جواب الترجي تشبيهًا للترجي بالتمني، وهو مذهب كوفي، والبصريون يأبون ذلك ويقولون: منصوب على جواب الأمر بعد الفاء؛ لأنَّ الترجي لا يكون إلَّا في الممكن، وبلوغ أسباب السموات غير ممكن، لكن فرعون أبرز مالا يمكن في صورة الممكن تمويهًا على سامعيه (?).
{إِلَهِ مُوسَى} [37] جائز.
{كَاذِبًا (} [37] حسن، ومثله: «سوء عمله» لمن قرأ: «وصَدّ» بفتح الصاد، فصلًا بين الفعلين، أعني: «زين» ببنائه للمفعول، «وصدّ» ببنائه للفاعل، وليس بوقف لمن قرأ «وصُدّ» بضم الصاد ببنائه للمفعول، كـ «زين» لعطفه عليه، ووسمه شيخ الإسلام بالحسن لمن قرأه بفتح الصاد أيضًا (?).
{عَنِ السَّبِيلِ} [37] كاف.
{فِي تَبَابٍ (37)} [37] تام.
{الرَّشَادِ (38)} [38] كاف، وقرأ ابن كثير: «اتبعوني» بإثبات الياء وقفًا ووصلًا (?).
{مَتَاعٌ} [39] حسن، فصلًا بين تنافي الدارين.
{دَارُ الْقَرَارِ (39)} [39] تام.