{مِمَّا عَمَرُوهَا} [9] جائز.
{بِالْبَيِّنَاتِ} [9] جائز، وقال ابن نصير: تام.
{يَظْلِمُونَ (9)} [9] كاف، و «ثُمَّ» لترتيب الأخبار.
{بِآَيَاتِ اللَّهِ} [10] حسن.
{يَسْتَهْزِئُونَ (10)} [10] تام.
{يُعِيدُهُ} [11] كاف؛ لمن قرأ: «ترجعون» بالفوقية؛ لأنَّتقاله من الغيبية إلى الخطاب، وهي قراءة العامة، وليس بوقف لمن قرأه: بالتحتية، وهي قراءة أبي عمرو ابن العلاء (?).
{تُرْجَعُونَ (11)} [11] تام؛ على القراءتين (?).
{الْمُجْرِمُونَ (12)} [12] كاف.
{شُفَعَاءُ} [13] حسن، ورسموا: {شُفَعَاءُ} بواو وألف بعد العين كما ترى.
{كَافِرِينَ (13)} [13] تام، ومثله: «يتفرقون».
{يُحْبَرُونَ (15)} [15] كاف، وقال ابن نصير: لا يوقف على أحد المتعادلين حتى يؤتى بالثاني، والأَوْلَى الفصل بين الفريقين، ولا يخلط أحدهما مع الآخر، ومعنى: «يحبرون»، قال ابن عباس: يكرمون، وقيل: يستمعون الغناء، وقيل: يتلذذون بكل ما يشتهون، قاله النكزاوي.
{مُحْضَرُونَ (16)} [16] تام، ووقف بعضهم على «فسبحان الله»، ووسمه بالكافي، لمن قرأ في الشاذ (?): «حينا تمسون وحينا تصبحون»، واستبعده أبو حاتم السجستاني، وأجازه غيره؛ كأنه ينبه على الاعتبار بصنع الله في جميع هذه الأوقات.
{تُصْبِحُونَ (17)} [17] حسن، لمن جعل التسبيح دعاء، كما فسّر ذلك ابن عباس، وفي الحديث: «من قال حين يصبح «فسبحان الله» إلى «تخرجون» أدرك ما فاته في يومه، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته» (?). وليس بوقف لمن جعله الصلاة، أي: فصلوا لله حين تمسون صلاة المغرب وصلاة العشاء، وحين تصبحون صلاة الفجر، ثم قال: في التقديم «وعشيًّا»؛ يعني: صلاة العصر، «وحين