{لَآَيَةً} [190] حسن.

{مُؤْمِنِينَ (190)} [190] كاف.

{الرَّحِيمُ (191)} [191] تام.

{الْعَالَمِينَ (192)} [192] كاف؛ لمن قرأ: «نزّل» بالتشديد للزاي، ونصب (?): «الروحَ» مفعول (نزل) مبينًا للفاعل، وهو الله تعالى؛ لأنَّ (نزّل) المشدّد يقتضي التدريج والتنجيم بحسب المصالح؛ لأنَّه نزل إلى سما الدنيا جملة واحدة، ونجمه جبريل بأمر الله تعالى في عشرين سنة مخالفًا لقول الكفار لو كان من عند الله لنزل جملة واحدة (?).

قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي: «نَزّلَ» مشددًا، ومن قرأ: بتخفيف الزاي، ورفع: «الروحُ»، وهي قراءة الباقين كان جائزًا (?)، وقرئ (?): «نُزِّل» مشددًا مبنيًا للمفعول، و «الروحُ» نائب الفاعل، و «الأمينُ» صفته.

{الْأَمِينُ (193)} [193] ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده ظرف للتنزيل، وكذا لا يوقف على «قلبك»؛ لأنَّ ما بعده علة في (التنزيل)، وكذا لا يوقف على «المنذرين»؛ لأنَّ ما بعده في موضع نصب؛ لأنَّه منذر بلسانه.

{مُبِينٍ (195)} [195] كاف، ومثله: «زبر الأولين» للاستفهام بعده.

{آَيَةً} [197] ليس بوقف، سواء قرئ: «يكن» بالتحتية، أو بالفوقية، وسواء قرئ: بالرفع، أو بالنصب (?)، ونصبها إما خبر «يكن»، و «أن يعلمه» اسمها، وكأنَّه قال: أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل آية لهم.

اتفق علماء الرسم على كتابة: {عُلَمَاءُ} [197] بواو وألف كما ترى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015