{بَعْدِ صَلَاةِ} [58] كاف، لمن رفع «ثلاث» على الابتداء، والخبر «لكم»، أو خبر مبتدأ محذوف، أي: هذه الخصال ثلاث عورات، أو هي ثلاث عورات لكم، وليس بوقف لمن قرأ (?): «ثلاثَ عورات» بالنصب بدلًا من «ثلاث مرات»؛ لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف.

{عَوْرَاتٍ لَكُمْ} [58] حسن، ومثله: «بعدهن» برفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف، أي: هم طوّافون، أي: المماليك والصغار طوافون عليكم، أي: يدخلون عليكم في المنازل غدوة وعشية إلّا في تلك الأوقات، و «بعضكم» مبتدأ، والخبر «على بعض»، أو «طوافونُ» مرفوع بـ «يطوفون» مضمرة؛ فعلى هذا يحسن الوقف على قوله: «عليكم»، وليس بوقف لمن قرأ (?): «طوافين» نصبًا على الحال، وقرأ ابن أبي عبلة (?): «طوافين» أيضًا بالنصب على الحال من ضمير «عليهم».

{عَلَى بَعْضٍ} [58] كاف، ومثله: «لكم الآيات».

{حَكِيمٌ (58)} [58] تام.

{مِنْ قَبْلِهِمْ} [59] كاف، وكذا «آياته».

{حَكِيمٌ (59)} [59] تام، ولا وقف من قوله: «والقواعد من النساء» إلى قوله: «وبزينة».

و {بِزِينَةٍ} [60] حسن، ومثله: «خير لهن».

{عَلِيمٌ (60)} [60] تام، ولا وقف من قوله: «ليس على الأعمى حرج» إلى قوله: «أو صديقكم»؛ لأنَّ العطف صيّرها كالشيء الواحد، وقيل: يوقف على قوله: «ولا على المريض حرج» وليس بجيد، والأولى وصله.

{أَوْ صَدِيقِكُمْ} [61] حسن، ومثله: «أو أشتاتًا»، وقيل: تام؛ لأن إذا قد أجيب بالفاء فكانت شرطًا في ابتداء حكم، فكانت الفاء للاستئناف.

{طَيِّبَةً} [61] حسن.

{الْآَيَاتِ} [61] ليس بوقف؛ لتعلق حرف الترجي بما قبله، فهو كـ (لام كي).

{تَعْقِلُونَ (61)} [61] تام.

{حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [62] حسن، ومثله: «ورسوله»، وكذا «لمن شئت منهم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015