يقطع منه.
{مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)} [33] كاف، ومثله: «الخاسرون».
{وَعِظَامًا} [35] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «إنَّكم مخرجون» متعلق بما قبله.
{مُخْرَجُونَ (35)} [35] جائز، وقيل: لا وقف إلى «بمؤمنين»؛ لأنَّ الكلام مقول الكفار، فلا يقطع بعضه عن بعض، وإنَّ «هيهاتَ هيهات» إنكار واستبعاد للبعث بعد أن ماتوا بقولهم: «وما نحن له بمؤمنين»، أي: بمصدقين، وفي «هيهات» لغات:
إحداها: (هيهاتَ) بفتح التاء فيهما (?).
الثانية: (هيهاتُ هيهاتُ) بضم التاء فيهما (?).
الثالثة: (هيهاتِ هيهاتِ) بكسر التاء فيهما (?).
الرابعة: (هيهاتْ هيهاتْ) بسكون التاء فيهما (?).
الخامسة: (هيهاتٍ هيهاتٍ) بالكسر والتنوين، بتقديره: نكره؛ لأنَّ أسماء الأفعال ما نون منها كان نكرة، وما لم ينون كان معرفة، نحو: (صهْ) بالسكون، و (صهٍ) بالتنوين (?).
السادسة: (هيهاتٌ هيهاتٌ) بالرفع والتنوين (?).
السابعة: (هيهاتًا هيهاتًا) بالنصب والتنوين (?).