«واختار موسى قومه»، أي: من قومه، وقول الراعي:

إِختَرتُكَ الناسَ إِذ رَثَّت خَلائِقُهُم ... وَاِعتَلَّ مَن كانَ يُرجى عِندَهُ السولُ (?)

أي: من الناس؛ فلما حذف من وصل الفعل فنصب.

{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [131] تام، ومثله: «وأبقى».

{عَلَيْهَا} [132] حسن، ومثله: «رزقًا».

و {نَرْزُقُكَ} [132] أحسن منه.

{لِلتَّقْوَى (132)} [132] تام.

{مِنْ رَبِّهِ} [133] كاف، ومثله: «الأولى».

{بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ} [134] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «لقالوا»، جواب: «لو»، وكذا «لولا أرسلت إلينا رسولًا»، ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «فنتبعَ» منصوب بإضمار أن بعد الفاء؛ لأنه في تأويل: (هلا أرسلت إلينا رسولًا)، وهذا معناه التحضيض والأمر، وهو يكون لمن فوق المخاطب سؤالًا وطلبًا.

{وَنَخْزَى (134)} [134] كاف.

{فَتَرَبَّصُوا} [135] حسن؛ لأنَّ ما بعده في تأويل الجواب لما قبله، وهو وعيد من الله تعالى فلا يفصل جوابه عنه؛ لأنَّه لتأكيد الواقع، والوقف على «متربص» أحسن؛ لأنَّ جملة التهديد داخلة في الأمر.

آخر السورة تام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015