سيبويه الخليل بن أحمد عنها؟ فقال: هي مرفوعة على الحكاية بمنزلة قول الأخطل:
وَلَقَد أَكونُ مِنَ الفَتاةِ بِمَنزِلٍ ... فَأَبيتُ لا حَرِجٌ وَلا مَحرومُ (?)
كأنه قال: الذي يقال: لا هو حرج ولا محروم، وكأنه في الآية قال: من كل شيعة الذي يقال: أيهم أشد، ومن قرأ (?): «أَيَّهُمْ» بالنصب، لا يسوغ له الوقف على «شيعة» على حالة من الأحوال.
{عِتِيًّا (69)} [69] جائز، ومثله: «صليًّا»؛ لأنهما رأسا آية.
{وَارِدُهَا} [71] كاف.
و {مَقْضِيًّا (71)} [71] جائز.
{جِثِيًّا (72)} [72] تام، ولا وقف إلى قوله: «نديًّا» فلا يوقف على «بيناتٍ»؛ لأن: «قال» جواب «إذا» ولا على «الذين آمنوا»؛ لأنَّ ما بعده مقول «قال».
{نَدِيًّا (73)} [73] كاف، ومثله: «من قرن»، وكذا «ورئيًا»، وكذا «مدًّا» وجواب «إذا» محذوف، تقديره: إذا رأوا العذاب، أو الساعة آمنوا.
{وَإِمَّا السَّاعَةَ} [75] جائز؛ للابتداء بالتهديد.
{وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)} [75] تام، ومثله: «هدى» عند أبي حاتم، وكذا «مردًّا»، و «ولدًا»؛ لأنه آخر كلامهم.
{الْغَيْبَ} [78] ليس بوقف؛ لأنَّ «أم» معادلة للهمزة في «أطلع» فلا يفصل بينهما؛ لأنهما كالشيء الواحد.
{عَهْدًا (78)} [78] تام، و «كلَّا» أتم منه؛ لأنها للردع والزجر قاله الخليل وسيبويه، وقال أبو حاتم: هي بمعنى (ألَا) الاستفتاحية، وهذه هي الأولى من لفظ «كلَّا» الواقع في القرآن في ثلاثة