{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} [30] جائز، ومثله: «نبيَّا».
{أَيْنَ مَا كُنْتُ} [31] حسن، وقيل: كاف.
{حَيًّا (31)} [31] حسن، إن نصب «برًّا» بمقدر، أو على قراءة من قرأ (?): «وبِرًّا بوالدتي»، وعلى قراءة العامة (?): «وبرًّا» بالنصب عطفًا على «مباركًا» من حيث كونه رأس آية يجوز.
{بِوَالِدَتِي} [32] حسن.
{شَقِيًّا (32)} [32] تام، ومثله: «حيًّا».
{ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [34] كاف، لمن قرأ: «قول الحق» بالنصب، وهو عاصم وحمزة وابن عامر (?)؛ على أنَّ قول مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي: هذا الإخبار عن عيسى ابن مريم ثابت صدق، فهو من إضافة الموصوف إلى الصفة، كقولهم: وعد الصدق، أي: الوعد الصدق، وكذا كافٍ؛ إن رفع «قول» على قراءة من قرأه برفع اللام (?)؛ على أنَّه خبر مبتدأ محذوف، أي: ذلك قول الحق، أو ذلك الكلام قول الحق، أو هو قول الحق، يراد به: عيسى ابن مريم لا ما تدعونه عليه، فليس هو بابن الله تعالى كما تزعم النصارى، ولا لغير رشدة كما تزعم اليهود، وليس بوقف إن رفع «قول» بدلًا من «عيسى»؛ لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف (?).
{يَمْتَرُونَ (34)} [34] تام.
{سُبْحَانَهُ} [35] حسن، ولو وقف على «من ولد»، وابتدئ: بـ «سبحانه» كان الوقف حسنًا أيضًا.
{كُنْ} [35] جائز.
{فَيَكُونُ (35)} [35] تام، لمن قرأ (?): «وإن الله» بكسر الهمزة؛ على الابتداء، أو خبر مبتدأ محذوف،