مفعول ثانٍ لـ «منع»، والتقدير: وما منع الناس من الإيمان وقت مجيء الهدى إياهم إلَّا قولهم: أبعث الله بشرًا رسولًا.

{بَشَرًا رَسُولًا (94)} [94]، و {مَلَكًا رَسُولًا (95)} [95] في الموضعين -تام.

{مُطْمَئِنِّينَ} [95] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده جواب «لو».

{وَبَيْنَكُمْ} [96] كاف.

{بَصِيرًا (96)} [96] تام.

{الْمُهْتَدِ} [97] كاف؛ للابتداء بالشرط. وقرأ نافع، وأبو عمرو بإثبات الياء وصلًا وحذفها وقفًا هنا، وفي الكهف، وحذفها الباقون في الحالتين (?).

{مِنْ دُونِهِ} [97] كاف؛ لأنَّ الواو لا تحتمل الحال والعطف، فكانت استئنافًا.

{وَصُمًّا} [97] حسن.

{مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ} [97] أحسن منه؛ لأنَّ «كلما» منصوبة بما بعدها، ومعنى «خبت»: سكن لهبها بعد أن أكلت لحومهم وجلودهم، فإذا بُدِّلُوا غيرها عادت كما كانت.

{سَعِيرًا (97)} [97] كاف.

{وَرُفَاتًا} [98] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده بقية القول.

{جَدِيدًا (98)} [98] تام؛ لتمام القول.

{لَا رَيْبَ فِيهِ} [99] حسن؛ لانتهاء الاستفهام.

{إِلَّا كُفُورًا (99)} [99] تام.

{خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} [100] كاف.

{قَتُورًا (100)} [100] تام.

{بَيِّنَاتٍ} [101] جائز، ومثله «بني إسرائيل» إن نصب «إذ» باذكر مقدرًا، أي: فاسأل عن قصة بني إسرائيل إذ جاءهم، سلَّى نبيه محمَّدًا بما جرى لموسى مع فرعون وقومه، وليس بوقف إن جعل «إذ» معمولًا لـ «آتينا»، ويكون قوله: «فاسأل بني إسرائيل» اعتراضًا.

{مَسْحُورًا (101)} [101] كاف.

{بَصَائِرَ} [102] حسن. وقال الدينوري: تام، أي: أنزلها بصائر، فبصائر حال من مقدر بناء على أنَّ ما بعد «إلَّا» لا يكون معمولًا لما قبلها، وقيل: ما قبلها يعمل فيما بعدها وإن لم يكن مستثنى ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015