{قَدِيرٌ (70)} [70] تام.
{فِي الرِّزْقِ} [71] كاف؛ للابتداء بعد بالنفي، ولاختلاف الجملتين.
{فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ} [71] كاف، المالك والمملوك الكل مرزوقون. قال بعضهم في الرزق:
ولا تقولنَّ لي فضلٌ على أحدٍ ... الفضلُ للهِ ما للنَّاسِ أفضالُ (?)
{يَجْحَدُونَ (71)} [71] كاف، وقيل: تام.
{أَزْوَاجًا} [72] جائز، ومثله «حفدة».
{مِنَ الطَّيِّبَاتِ} [72] كاف؛ للابتداء بالاستفهام.
{يَكْفُرُونَ (72)} [72] كاف، ومثله «لا يستطيعون»، وكذا «الأمثال».
{وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)} [74] تام. ولا وقف من قوله: «ضرب الله» إلى قوله: «وجهرًا»، فلا يوقف على «لا يقدر»، ولا على «حسنًا»؛ للعطف في كلٍّ.
{سِرًّا وَجَهْرًا} [75] جائز.
{هَلْ يَسْتَوُونَ} [75] حسن؛ لأنَّه من تمام القول.
{لَا يَعْلَمُونَ (75)} [75] كاف.
{رَجُلَيْنِ} [76] جائز. «أحدهما أبكم»، وهو: أبو جهل. و «الذي يأمر بالعدل» عمار بن ياسر العنسي بالنون نسبة إلى (عنس)، و (عنس) حيٌّ من مذحج، وكان حليفًا لبني مخزوم رهط أبي جهل، وكان أبو جهل يعذبه على الإسلام، ويعذب أمه سمية، وكانت مولاة لأبي جهل، فقال لها يومًا: إنَّما آمنت بمحمد؛ لأنَّك تحبيه لجماله، ثم طعنها بحربة في قلبها فماتت، فهي أوَّل شهيد في الإسلام (?)، وقيل: (الكلُّ) الصنم عبدوه، وهو لا يقدر على شيء، فهو كلٌّ على مولاه يحمله إذا ظعن، ويحوله من مكان إلى آخر، فقال الله: هل يستوي هذا الصنم (الكلُّ)، ومن يأمر بالعدل فهو استفهام، ومعناه: التوبيخ، فكأنَّه قال: لا تسووا بين الصنم وبين الخالق جلَّ جلاله، وفي الكلام حذف المقابل؛ لقوله: «أحدهما أبكم»، كأنَّه قيل: والآخر ناطق فيما له، وهو خفيف على مولاه أينما يوجهه يأت بخير، وحذفت الياء من يأت بخير تخفيفًا، كما حذفت في قوله: «يوم يأت لا تكلم نفس»، أو حذفت على توهم الجازم، قرأ طلحة وعلقمة (?): «أينما يُوَجَّهْ» بهاء واحدة ساكنة للجزم، والفعل مبني للمفعول،