{يَهْتَدُونَ (16)} [16] تام.
{كَمَنْ لَا يَخْلُقُ} [17] حسن؛ للاستفهام بعده، وجيء بـ «من» في الثاني؛ لاعتقاد الكفار أنَّ لها تأثير، فعوملت معاملة أولي العلم، كقوله:
بكيتُ على سربِ القَطَا إِذ مَرَرْن بي ... فقلتُ ومِثْلي بالبكاءِ جديرُ
أَسِربُ القَطا هلْ مَنْ يعيرُ جَناحه ... لعلِّي إلى مَنْ قَدْ هويتُ أطيرُ (?)
فأوقع على السرب (مَن) لما عاملها معاملة العقلاء.
{تَذَكَّرُونَ (17)} [17] كاف، ومثله «لا تحصوها».
{رَحِيمٌ (18)} [18] تام.
{وَمَا تُعْلِنُونَ (19)} [19] كاف؛ على قراءة عاصم [هو وما بعده] (?) بالتحتية، وحسن لمن قرأ: «تعلنون» بالفوقية، وما بعده بالتحتية (?).
{لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا} [20] جائز.