أمر الله، أي: أتى أمر وعده فلا تستعجلوه وقوعًا.

{يُشْرِكُونَ (1)} [1] تام.

{مِنْ عِبَادِهِ} [2] جائز، على أنَّ ما بعده بدل من مقدر محذوف، أي يقال لهم: أن أنذروا قومكم، قاله نافع، وليس بوقف إن أبدل «أن أنذروا» من قوله: «بالروح»، أو جعلت تفسيرية بمعنى: أي.

{فَاتَّقُونِ (2)} [2] تام.

{بِالْحَقِّ} [3] حسن.

{يُشْرِكُونَ (3)} [3] كاف، ومثله: «مبين»، وكذا «والأنعام خلقها». وقيل: الوقف على «لكم»؛ فعلى الأول «الأنعام» منصوبة بـ «خلقها» على الاشتغال، وعلى الثاني منصوبة بفعل مقدر معطوف على «الإنسان».

{دِفْءٌ وَمَنَافِعُ} [5] كاف عند أبي عمرو، ومثله: «ومنها تأكلون» على استئناف ما بعده، وكذا «تسرحون».

{إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [7] كاف.

{رَحِيمٌ (7)} [7] تام، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله، أي: وخلق الخيل لتركبوها وزينة، وهو تام. قال التتائي: قال مالك: أحسن ما سمعت في الخيل والبغال والحمير أنَّها لا تؤكل؛ لأنَّ الله تعالى قال فيها: {لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} [النحل: 8]، وقال في الأنعام: {لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (79)} [غافر: 79]؛ فذكر الخيل والبغال والحمير للزينة، وذكر الأنعام للركوب والأكل.

{مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)} [8] تام عند أبي حاتم، ويعقوب.

{قَصْدُ السَّبِيلِ} [9] جائز.

{وَمِنْهَا جَائِرٌ} [9] حسن؛ فـ «قصد السبيل»: طريق الجنة، و «منها جائر»: طريق النار. قال قتادة: «قصد السبيل»: حلاله وحرامه وطاعته، و «منها جائر»: سبيل الشيطان. وقال ابن المبارك، وسهل بن عبد الله: «قصد السبيل»: السنة، و «منها جائر»: أهل الأهواء والبدع. وقرئ شاذًّا (?): «ومنكم جائر»، وهي مخالفة للسواد.

{أَجْمَعِينَ (9)} [9] تام.

{مَاءً} [10] جائز، على أنَّ «لكم» مستأنف، و «شراب» مبتدأ، وإن جعل في موضع الصفة متعلقًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015