في الجنة، وهو الزمان الذي يفصل الله فيه بين الخلق يوم القيامة؛ لأنَّه زمان يخلو فيه الشقي والسعيد من دخول النار والجنة، أو أن «إلَّا» بمعنى: قد، أي: قد شاء ربك. انظر: السمين.

{فَفِي الْجَنَّةِ} [108] ليس بوقف؛ لأنَّ «خالدين» حال، فلا يفصل بين الحال وذيها.

{وَالْأَرْضُ} [108] ليس بوقف؛ لحرف الاستثناء بعده.

{إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [108] الثاني –حسن، إن نصب «عطاء» بفعل مضمر، أي: يعطون عطاء، وليس بوقف إن نصب بما قبله؛ لأنَّ المصدر يعمل فيه معنى ما قبله، ومعنى «عطاءً»: إعطاء، كـ (نباتًا، أي: إنباتًا.

{غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)} [108] تام، ومثله: «هؤلاء»؛ للابتداء بالنفي.

{مِنْ قَبْلُ} [109] كاف.

{غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109)} [109] تام.

{فَاخْتُلِفَ فِيهِ} [110] كاف، ومثله: «لقضي بينهم».

{مُرِيبٍ (110)} [110] تام، على قراءة من شدَّد النون والميم، وقرئ: «إن» مخففة، و «لا» اسمها، وإعمالها مخففة ثابت في لسان العرب؛ ففي كتاب سيبويه: (إن زيدًا لمنطلق) بتخفيف (إن)، فبالتخفيف قرأ نافع، وابن كثير، وأبو بكر عن عاصم. والباقون بالتشديد (?)، وقرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة (?): «لما» هنا مشددة، وفي يس: {وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا} [يس: 32]، وفي الزخرف: {وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الزخرف: 35]، وفي الطارق: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)} [الطارق: 4]. قال صاحب الكشاف: أعجب كلمة -كلمة لمَّا إن دخلت على ماض -كانت ظرفًا، وإن دخلت على مضارع -كانت حرفًا جازمًا، نحو: لمَّا يخرجْ، وتكون اسمًا مبنيًّا؛ لاتحاده بين كونه اسمًا وكونه حرفًا، كـ (مذ)، فإنه مبني حال الاسمية؛ لمجيئه اسمًا على صورة الحرف، فكذلك (لما).

{أَعْمَالَهُمْ} [111] كاف.

{خَبِيرٌ (111)} [111] تام؛ للابتداء بعده بالأمر.

{وَمَنْ تَابَ مَعَكَ} [112] حسن.

{وَلَا تَطْغَوْا} [112] أحسن مما قبله.

{بَصِيرٌ (112)} [112] تام. حُكي عن بعض الصالحين: أنَّه رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في المنام، فقال له: يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015