{إِلَيْهِ} [78] حسن، ومثله: «السيئات»، وكذا «هن أطهر لكم».
{ضَيْفِي} [78] كاف، على استئناف الاستفهام.
{رَشِيدٌ (78)} [78] كاف.
{مِنْ حَقٍّ} [79] جائز.
{مَا نُرِيدُ (79)} [79] حسن، وهو إتيان الذكورة.
{شديدٍ (80)} [80] كاف، وجواب «لو» محذوف تقديره: لبطشت بكم.
{لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ} [81] حسن، ومثله: «بقطع من الليل» على قراءة من قرأ: «إلَّا امرأتُك» بالرفع بدلًا من «أحد»، وبها قرأ ابن كثير، وأبو عمرو (?)، وليس بوقف لمن قرأ بالنصب استثناءً من قوله: «فأسر بأهلك»، وهي قراءة الباقين (?)، ويجوز نصبه استثناءً من «واحد». والوقف على «الليل»، كما قرئ (?): «ما فعلوه إلَّا قليلًا» بالنصب.
{إِلَّا امْرَأَتَكَ} [81] حسن، على القراءتين (?). قال قتادة، والسدي: خرجت الملائكة من عند إبراهيم نحو قرية لوط، فأتوا لوطًا نصف النهار وهو في أرض له يعمل فيها، وقد قال الله لهم: لا تهلكوهم حتى يشهد عليهم فاستضافوه، فانطلق بهم، فلما مشي ساعة قال لهم: أما بلغكم أمر هذه القرية؟ قالوا: وما أمرهم؟ قال: أشهد بالله لشر أهل قرية في الأرض عملًا، فدخلوا معه منزله، ولم يعلم بذلك أحد إلَّا أهل بيت لوط - عليه السلام -، فخرجت امرأته فأخبرت قومها، وقالت: إنَّ في بيت لوط رجالًا ما رأيت مثل وجوههم قط، فجاء قومه يهرعون إليه، أي: يسرعون في المشي، فقال لهم حين حضروا، وظنوا أنَّهم غلمان: هؤلاء بناتي هن أطهر لكم من نكاح الرجال، يعني: بالتزويج، ولعله في ذلك الوقت كان تزويجه بناته من الكفرة جائز، كما زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنته من عتبة بن أبي لهب والعاصي بن الربيع قبل الوحي، وكانا كافرين، وقيل: أراد نساء أمته، كما قرئ في الشاذ (?): «النبيُّ أولى بالمؤمنين من