{بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)} [154] تام.

{الْجَمْعَانِ} [155] ليس بوقف؛ لأنَّ «إنما» خبر إن.

{مَا كَسَبُوا} [155] حسن.

{عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} [155] كاف؛ للابتداء بعدُ بإن.

{حَلِيمٌ (155)} [155] تام؛ للابتداء بـ «يا» النداء.

{وَمَا قُتِلُوا} [156] تام عند الأخفش؛ لأنه آخر كلام المنافقين، واللام في «ليجعل» متعلقة بمحذوف، أي: لا تكونوا كهؤلاء؛ ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم دونكم، وقدّره الزمخشري: لا تكونوا مثلهم في النطق بذلك القول واعتقاده ليجعل، وليس بوقف إن علقت بـ «قالوا»، أي: أنهم لم يقولوا لجعل الحسرة، إنما قالوا ذلك لعلة، فصار مآل ذلك إلى الحسرة والندامة.

{فِي قُلُوبِهِمْ} [156] كاف، ومثله: «ويميت»، و «بصير»، و «تجمعون»، و «تحشرون»، ورسموا «لانفضوا» كلمة واحدة، وهي لام التوكيد دخلت على انفضوا، ورسموا «لا إلى الله» بألف بعد لام ألف؛ لأنهم يرسمون ما لا يتلفظ به، وذلك لا يخفى على العظماء الذين كتبوا مصحف عثمان بن عفان، أشار الشاطبي إليه في الرائية بقوله (?):

وَكُلُّ مَا فِيهِ مُشْهُورٌ بسُنَّته ... وَلَمْ يُصِبْ مَنْ أَضَافَ الوَهْمَ والغِيرَا

رد بذلك على الملحدة الذين يقولون: إنَّ القرآن غيَّره الذين كتبوه، وحرَّفوه، فأضافوا الوهم والتغيير لكتاب المصحف، فكيف وهم السادة الأبرار، وهم: زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبان بن سعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ومجمع بن حارثة؟! فكيف يصح تفريط هؤلاء النجباء؟!

{لِنْتَ لَهُمْ} [159] حسن.

{مِنْ حَوْلِكَ} [159] أحسن.

{فِي الْأَمْرِ} [159] صالح.

{عَلَى اللَّهِ} [159] كاف.

{الْمُتَوَكِّلِينَ (159)} [159] تام، ومثله «فلا غالب لكم»؛ للابتداء بعده بالشرط.

{مِنْ بَعْدِهِ} [160] كاف.

{الْمُؤْمِنُونَ (160)} [160] تام.

{أَنْ يَغُلَّ} [161] كاف؛ للابتداء بالشرط، قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم: «أن يَغُل» بفتح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015