«ويعلمِ» بالجر (?)؛ عطفًا على «ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم».
{الصَّابِرِينَ (142)} [142] كاف.
{أَنْ تَلْقَوْهُ} [143] ليس بوقف؛ لمكان الفاء.
{تَنْظُرُونَ (143)} [143] تام.
{إِلَّا رَسُولٌ} [144] جائز؛ لأنَّ الجملة بعده تصلح أن تكون صفة، أو مستأنفة.
{الرُّسُلُ} [144] حسن.
{أَعْقَابِكُمْ} [144] كاف؛ لتناهي الاستفهام، والابتداء بالشرط، وهذان يقربانه إلى التمام.
{شَيْئًا} [144] حسن.
{الشَّاكِرِينَ (144)} [144] تام.
{إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [145] حسن عند نافع، والأخفش، على أنَّ «كتابًا» منصوب بمقدر تقديره: كتب الله كتابًا، و «مؤجلًا» نعته.
{مُؤَجَّلًا} [145] كاف، وقيل: تام.
{نُؤْتِهِ مِنْهَا} [145] الأول حسن.
و {نُؤْتِهِ مِنْهَا} [145] الثاني أحسن منه.
{الشَّاكِرِينَ (145)} [145] تام.
{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ} [146] كاف، قرئ: «قُتِل» بغير ألف (?)، و «قَاتَل» بألف (?)، فمن قرأ: «قتل» بغير ألف مبنيًّا للمفعول بإسناد القتل للنبي فقط عملًا بما شاع يوم أُحد: ألا إنَّ محمدًا قد قتل؛ فالقتل واقع على النبي فقط، كأنه قال: كم من نبي قُتِل ومعه ربيون كثير، فحذف الواو، كما تقول: جئت مع زيد، بمعنى: ومعي زيد، أي: قُتِل ومعه جموع كثيرة فما وهنوا بعد قتله، هذا بيان هذا الوقف، ثم يبتدئ: «معه ربيون كثير»، فـ «ربيون» مبتدأ ومعه الخبر، فما وهنوا لقتل نبيهم، ولو وصله لكان ربيون مقتولين أيضًا، فقتل خبر لـ «كأيٍّ» التي بمعنى: كم، و «من نبي» تمييزها، وبها قرأ ابن عباس، وابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وليس بوقف لمن قرأ: «قاتل» بألف مبنيًّا للفاعل بإسناد القتل للربيين؛ لأنَّ رفعهم بقاتل، فكأنه قال: كم من نبي قاتل معه ربيون، وقتل بعضهم فما وهن الباقون؛ لقتل من