يروى بنصب «أفواه» على إضافة المصدر، وهو «قرع» إلى فاعله، وبالرفع على إضافته إلى مفعوله، وإذا اجتمع فاعل ومفعول مع المصدر العامل فيهما -فالأولى إضافته لمرفوعه، فيقال: يعجبني ضرب زيدٍ عمرًا، ولا يقال: ضرب عمرو زيد، وليس البيت بوقف إن جعل «من» بدلًا من الناس؛ بدل بعض من كل، والتقدير: ولله حج البيت على من استطاع إليه سبيلًا من الناس.
{سَبِيلًا} [97] كاف.
{الْعَالَمِينَ (97)} [97] تام؛ لأنَّه آخر القصة.
{بِآَيَاتِ اللَّهِ} [98] كاف.
{تَعْمَلُونَ (98)} [98] تام.
{مَنْ آَمَنَ} [99] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده جملة حالية، أي: باغين لها عوجًا، ومثله «عوجًا».
{وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ} [99] كاف؛ للابتداء بعده بالنفي.
تَعْمَلُونَ (99)} [99] تام.
{كَافِرِينَ (100)} [100] كاف.
{وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} [101] حسن، وقال أبو عمرو: كاف؛ لتناهي الاستفهام، وللابتداء بالشرط.
{مُسْتَقِيمٍ (101)} [101] تام.
{حَقَّ تُقَاتِهِ} [102] جائز.
{مُسْلِمُونَ (102)} [102] كاف؛ للابتداء بالأمر.
{بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} [103] كاف؛ على استئناف ما بعده، وقيل: صالح، وهو الأظهر؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.
{وَلَا تَفَرَّقُوا} [103] أكفى مما قبله، ولا يوقف على «عليكم»؛ لأنَّ ما بعده تفسير، ولا يفصل بين المفسِّر والمفسَّر بالوقف؛ فالناصب لـ «إذ» الفعل الذي بعده، وهو قوله: «فألف بين قلوبكم»، كأنه قال: واذكروا نعمة الله عليكم، قيل: ما هذه النعمة؟ قال: هي تأليفه بين قلوبكم في الوقت الذي كنتم فيه أعداء، فيكون الكلام خرج على وجه التفسير للنعمة، ويجوز أن تكون «إذ» منصوبة باذكروا، يعني: مفعولًا به، ولا يجوز أن تكون ظرفًا؛ لفساد المعنى؛ لأنَّ «اذكروا» مستقبل، و «إذ» ظرف لما مضى من