عمر قد قام على حفظ سورة البقرة ثمان سنين، وعند تمامها نحر بدنة، أخرجه مالك في الموطأ. وقول الصحابي كذا له حكم المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أي: ولم يخالفه غيره ولم يكن للرأي فيه مجال، وهذا لا دخل للرأي فيه فلو خالفه غيره أو كان للرأي فيه مجال -لا يكون قوله حجة.
واشتهر هذا الفن عن جماعة من الخلف، وهم: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني القارئ (?)، وعن صاحبه يعقوب بن إسحاق الحضرميِّ البصريِّ (?)، وعن أبي حاتم السجستاني (?)، وعن محمد بن عيسى، وعن أحمد بن موسى (?)، وعن علي بن حمزة الكسائي (?)، وعن القراء الكوفيين، وعن الأخفش سعيد (?)، وعن أبي عبيدة معمر بن