بحرب من الله ورسوله، وبها قرأ حمزة، «فأْذَنوا» بإسكان الهمزة، وفتح الذال، والقصر من: أذن بكسر الذال، وهي قراءة الباقين (?).
{رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} [279] حسن؛ لاستئناف ما بعده.
{تُظْلَمُونَ (279)} [279] تام.
{إِلَى مَيْسَرَةٍ} [280] حسن، وقال الأخفش: تام؛ لأن ما بعده في موضع رفع بالابتداء، تقديره: وتصدقكم على المعسر بما عليه من الدين خير لكم، قاله الزجاج (?)، وقال غيره: وتصدقكم على الغريم بالإمهال عليه خير لكم، أي: أن الثواب الذي يناله في الآخرة بالإمهال، وترك التقضي خير مما يناله في الدنيا.
{تَعْلَمُونَ (280)} [280] تام.
{إِلَى اللَّهِ} [281] حسن، على قراءة أبي عمرو و «تَرجِعون» ببناء الفعل للفاعل بفتح التاء وكسر الجيم، و «توفى» مبني للمفعول بلا خلاف، فحسن الفصل بالوقف؛ لاختلاف لفظ الفعلين في البناء، وأما على قراءة الباقين: «تُرجَعون» ببناء الفعل للمفعول موافقة لـ «توفي»، فالأحسن الجمع بينهما بالوصل؛ لأن الفعلين على بناء واحد (?).
{لَا يُظْلَمُونَ (281)} [281] تام.
{فَاكْتُبُوهُ} [282] حسن، ومثله «بالعدل»، و «علمه الله»، و «فليكتب» إذا علقنا الكاف في «كما» بقوله: «فليكتب»، ومن وقف على «ولا يأب كاتب أن يكتب»، ثم يبتدئ «كما علمه الله فليكتب» فقد تعسف.
و {عَلَيْهِ الْحَقُّ} [282]، و {وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} [282]، و {مِنْهُ شَيْئًا} [282]، و {وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ} [282] كلها حسان، ووقف بعضهم على «أن يمل هو»، ووصله أولى؛ لأن الفاء في قوله: «فليملل»