بسمْ الله الرحمن الرحيم
652 - وقال ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
" لَيْسَ أحَدٌ إلَّا وعَلَيْهِ حَجَّة وعُمْرَة ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
" أبواب العمرة "
أي هذه أبواب أحكام العمرة وأركانها ومواقيتها، وكل ما يتعلق بها ثم قال:
557 - " وجوب العمرة وفضلها "
وذكر بعض الآثار والأحاديث الدالّة على وجوبها وفضلها منها.
652 - " قول ابن عمر رضي الله عنهما: ليس أحدٌ إلاّ وعليه حجة وعمرة ".
ومعنى هذا الأثر: ما من مسلم بالغ قادر مستطيع إلاّ وتجب عليه العمرة كما يجب عليه الحج، وقد جاء التصريح بالوجوب في رواية أخرى عن ابن عمر أنه كان يقول: " ليس من خلق الله تعالى أحدٌ إلاّ وعليه حجة (?) وعمرة واجبتان " أخرجه ابن أبي شيبة، وقيد الوجوب بالاستطاعة في رواية ابن جريج عن نافع فقال: من استطاع إليه سبيلاً، فمن زاد على هذا فهو