650 - عَنِ ابْنِ عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْهُمَا قَالَ:
" لَيْسَ التَّحْصِيبُ بِشَيءٍ، إِنَّمَا هُوَ مَنْزِل نَزَلَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ".
651 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُمَا:
" أنَّهُ كَانَ إذَا أقْبَلَ باتَ بِذِي طَوَى، حَتَّى إذَا أصْبَحَ دَخَلَ، وإذَا نَفَرَ مَرَّ بِذِي طَوَى، وباتَ بِهَا حَتَّى يُصْبِحَ، وكانَ. يَذْكُرُ أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
555 - " باب المحصب "
650 - معنى الحديث: أن النزول بالمحصب أو ما يسمى الأبطح -كما يرى ابن عباس رضي الله عنهما- ليس من مناسك الحج ولا من السنن.
الحديث: أخرجه البخاري. والمطابقة: في قوله: " ليس التحصيب بشيء ".
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن النزول بالمحصب عند النزول من منى ليس من المناسك، ولا من السنن، وهو مذهب ابن عباس وعائشة وعروة رضي الله عنهم، حيث قالوا: " إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل به اتفاقاً، وقال الأئمة الأربعة النزول به سنة اقتداءً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان أبو بكر وعمر وابن عمر ينزلون به ". اهـ. كما في " تكملة المنهل العذب " ج 1.
556 - " باب من نزل بذي طوى (?) إذا رجع من مكة "
651 - معنى الحديث: أن ابن عمر رضي الله عنهما كان ينزل بذي