632 - عَنْ عَلِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
" أمَرَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنْ أتَصَدَّقَ بِجِلَالِ الْبُدْنِ الَّتي نَحَرْتُ وَبِجُلُودِهَا ".
633 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:
"خَرَجْنَا مَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ لا نُرَى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فقه الحديث: دل هذا الحديث على استحباب القلائد من الصوف، وهو مذهب الجمهور، وقال مالك وربيعة (?): الأولى أن تكون من نبات الأرض من الحلفاء وغيرها. والمطابقة: في قولها: " من العهن ".
540 - " باب الجلال للبدن "
632 - معنى الحديث: أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كسا البُدْنَ التي أهداها في حجة الوداع، فلما نحرها أمر علياً أن يتصَدَّقَ بهذه " الجلال " التي كساها بها.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أنه يسن تجليل البدن بكساءٍ فوق ظهرها من أفخر الثياب وأغلاها، ثم التصدق به على الفقراء، كما يتصدق بجلودها ولحومها. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود وابن ماجة. والمطابقة: في قوله: " أمرني أن أتصدق بجلالها ".
541 - " باب ذبح الرجل البقر عن نسائه "
633 - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في حجه من المدينة في