900 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا: " يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرأ عَلَيْكِ السَّلَامَ، فَقَالَتْ وَعَلَيْهِ السلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، تَرَى مَا لا أرَى، تُرِيدُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

- صلى الله عليه وسلم - محقق إن شاء الله.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: وجود الملائكة، ومنهم خزنة الجنة هؤلاء، وعلى رأسهم رضوان. كما أن منهم خزنة جهنم وعلى رأسهم " مالك ". ثانياً: فضل الإِنفاق في سبيل الله، وبذل المال في وجوه البر، وأنه سبب في دخول الجنة واستقبال الملائكة على أبواب الجنة (?).

الحديث: أخرجه الشيخان. والمطابقة: في قوله: " دعته خزنة الجنة ".

900 - معنى الحديث: تحدثنا عائشة رضي الله عنها " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام " وفي رواية " يقرئك السلام " أي يهديك السلام، ويحييك بتحية الإِسلام " فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته " فردّت التحية بأحسن منها، ثم قالت " ترى ما لا أرى، تريد النبي - صلى الله عليه وسلم - " أي إنك يا رسول الله ترى جبريل الذي لا أراه فهنيئاً لك بالوحي والنبوة، ورؤية الملائكة الكرام البررة. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: إثبات وجود الملائكة وأنهم أصناف متعددة مكلفون بأعمال مختلفة فمنهم خزنة الجنة، ومنهم خزنة النار، ومنهم الحفظة، ومنهم جبريل الأمين سفير الله إلى أنبيائه. ثانياً: فضل عائشة رضي الله عنها ومكانتها، وعلو منزلتها حتى إن جبريل أمين الله على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015