678 - عَنْ أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
أقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - من تَبُوكَ حتى أشْرَفْنَا على الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: " هَذِهِ طَابَةٌ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أنّ المدينة تخرج شرار الناس كما يخرج الكير الوسخ من الحديد، وقال بعضهم: المراد به إخراج المنافقين منها عند ظهور المسيح الدجال، وقال بعضهم: تنفي الناس أي تصلحهم وتهذب نفوسهم وتخرج الشر والخبث منهم. الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على فضل المدينة على سائر البلاد بل على مكة نفسها لقوله: " تأكل القرى " أي تفتحها، وقد فتحت المدينة كل المدن بما فيها مكة. قال المهلب: هذا الحديث حجة لمن فضل المدينة على مكة لأنّها هي التي أدخلت مكة وسائر القرى في الإِسلام (?). والمطابقة: في قوله: " تنقي الناس ".
582 - " باب المدينة (?) طابة "
678 - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما عاد من تبوك وقارب دخول المدينة قال - صلى الله عليه وسلم - تنويهاً بشأنها وثناءً عليها بحسن أسمائها: " هذه طابة "