(وَغَايَة الآمال زهر المضعف ... وَفعله فِي الرَّوْض فعل القرقف)

(واطيب الازهار بعد الْورْد ... زهر القرنفل عطره كالند)

(زهر الأقاحي حَقه من تبر ... كَذَا البهار قِطْعَة من صفر)

(وَعند زهر البان لذ القصف ... وطاب لي فِيهِ الثنا وَالْوَصْف)

(وَكم مُنَادِي الشوق فِينَا لعلع ... لَدَى زهور سميت باللعلع)

(كَذَلِك البلسان زاكي الْعطر ... بالليلك أنعم ياله من زهر)

(ان البنفسج فَضله لاينكر ... وعرفه الذاكي كَذَا اللينوفر)

(وزهر أزريون فِي الازهار ... يَحْكِي عبير الْمسك فِي الاسحار)

(وَعند مرزنجوش طَابَ النشر ... فَلَا تقل ذرين لَا والشحر)

(ومبهم الأسما زهور شَتَّى ... وَلم أقل فِي وصف شَيْء حَتَّى)

ذكر متنزهاتها

(وَأنْظر الى السهمين والميطور ... ترَاهَا جنَّات بِلَا مَحْظُور)

(والنيرب الْأَعْلَى مَحل الْأنس ... كَذَلِك الادنى حَيَاة النَّفس)

(ونزهة الدُّنْيَا أَرَاضِي سطرا ... لم تلق الا رَوْضَة أَو نَهرا)

(وان تصيب جحفل الاطيار ... وَمجمع الازهار والأنهار)

(تمشي بهاالامواه مشي الصل ... وحليها الزهر وَنقش الطل)

(فرشها الْيَاقُوت والزمرد ... وفوقها شحرورها يغرد)

(فكم بهَا روض وَكم من مغنى ... طير التصابي فِي رباها غنى)

(وَفِي رياض السفح واللوان ... هبت ريَاح الشيح الجوذان)

(والجبهة الغرا مَحل الْبسط ... وشرحة الْوَادي مَكَان الشط)

(وَاذْكُر رياض الْقصر والخلخال ... والفيحة الخضراء والسلسال)

(مسارح الآرام والغزلان ... معاهد للحور والولدان)

(محَاسِن الدُّنْيَا رياض الغوطة ... لماغدت فِي حسنها مغبوطة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015