وَعشْرين وَثَمَانمِائَة ثمَّ اغتصبها مِنْهُ تنبك مِنْهُ نَائِب ميق نَائِب السلطنة وَدفن بهَا لمما توفّي فِي هَذِه السّنة قَالَ فِي الذيل الشافي تنبك العلائي الظَّاهِرِيّ برقوق الشهير بميق كَانَ اميراخور ثمَّ ولاه الْمُؤَيد دمشق ثمَّ عزل عَنْهَا وَصَارَ من جملَة أُمَرَاء الْقَاهِرَة ثمَّ وَليهَا ثَانِيًا من الظَّاهِر ططر ططر الى ان توفّي بهَا انْتهى وَذكر لَهُ الاسدي تَرْجَمَة سَيِّئَة وَقَالَ انه هم بقتل نجم الدّين بن حجي فاماته الله عَن قريب
بجوار جَامع تنكز وَجوَار الخانقاه العصمية أنشاها الامير تنكز نَائِب الشَّام وَقد مرت تَرْجَمته عِنْد مدرستة فِي دور الْقرَان والْحَدِيث وَقَالَ ابْن تغري بردي تنكز الحسامي الناصري مُحَمَّد بن قلاوون ولي نِيَابَة دمشق وَهُوَ الَّذِي عمرها بعد ان هدمها التتار امسكه أستاذه الْملك النَّاصِر مُحَمَّد قلاوون وحبسه بالاسكندرية الى أَن قتل بهَا فِي سنة احدى واربعين وَسَبْعمائة وَخلف اموالا كَثِيرَة وَهُوَ صَاحب الْجَامِع بِدِمَشْق وَكَانَ اصله من مماليك الْمَنْصُور حسام الدّين لاجين
هِيَ وَالْجَامِع بهَا براس الشويكة شمَالي قبر عَاتِكَة أنشاها الامير غرس الدّين خَلِيل التوروزي الدستاري حَاجِب الْحجاب بِدِمَشْق وَهِي تربة عَظِيمَة قَالَ الاسدي فرغ من بنائها سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَبَقِي فِيهَا تتمات ثمَّ اشير عَلَيْهِ بِأَن يعْمل الى جَانبهَا جَامع فشرع فِي ذَلِك واتمة واقيمت الْجُمُعَة فِيهِ وَأَنْشَأَ من شرقيها حَماما كَبِيرا حسنا وآجر كل يَوْم بِأَكْثَرَ من أَرْبَعِينَ درهما توفّي فِي السّنة الْمَذْكُورَة
هِيَ بجبل قاسيون أنشاها عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن شِيث جمال الدّين