الإنترنت:

وإن من الوسائل العصرية وهي مع كونها مسموعة إلا أن القراءة فيها أكثر من السماع، وسيلة الإنترنت ف (لم يعد من الممكن تجاوز (إنترنت) وتجاهلها أو اعتبارها شيئا شريرا اخترعه الغرب لإفساد المسلمين وإغوائهم..لماذا؟! لسبب بسيط هو أن التجارب العملية أثبتت أن (إنترنت) كائن يمكن السيطرة عليه وتطويعه حسب ما نشاء) ، (?) فعلى هذا يكون العزوف عنه في هذا الوقت تضييع لأفضل الفرص في مجال الدعوة إلى الله سبحانه، والمشارك فيها يجمل به أن يكون على قدر من العلم الشرعي، وكذا عنده قدرة على الحوار والإقناع، ومجالاته واسعة من كتابات مطولة وحوارات جادة وأحاديث خفيفة أو ما يسمى (بالدردشة) وما على الداعية إلا أن يستعين بالله ويساهم بهذه الوسيلة بما يحقق الاستغلال الأمثل والمساهمة الفاعلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015