ترجع إلى سنة 1200 قبل الميلاد، وذلك في أواخر أيام نبي الله موسى - عليه السلام -، وفي أوائل عهد النبي يوشع.

والفترة الرئيسية الثانية التي هاجرت فيها مجموعة كبيرة من اليهود إلى منطقة يثرب تقع ما بين خراب هيكلهم في عام 70 م وتنكيل (هدريان) باليهود في عام 132 م (?).

ومن المصادر العربية التي جاء فيها هذا التحديد، كتاب الأغاني الشهير (?) للإخبارى المشهور (أبو الفرج الأصبهاني).

فقد ذكر هذا المؤلف في كتابه المذكور، أن نبي الله موسى عند عودته من مصر ببنى إسرائيل إلى الشام بلغه أن قومًا جبارين من العمالقة (?) في منطقة المدينة قد بغوا في الأرض وساموا الناس سوء العذاب، فجرد عليهم حملة عسكرية من قومه بنى إسرائيل، وأمر قائد هذه الحملة بأن يستأصل شأفه هؤلاء العماليق (?) الجبابرة، ولا يبقى على أحد منهم.

ويقول الأصبهاني إن هذه الحملة العسكرية وصلت (فعلًا) إلى المدينة، فأوقعت بالعماليق وأبادتهم عن بكرة أبيهم إلا شابًّا واحدًا هو ابن مالك العماليق (الأرقم)، أعفوه من القتل واصطحبوه معهم ليرى فيه نبي الله موسى رأيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015