غطفان لا يطمعون أن يأكلوا منا تمرة، إلا قِرى (?) أو بيعًا، وإن كانوا ليأكلوا العِلْهِز (?) في الجاهلية من الجهد.

ثم قال سعد بن معاذ -معترضًا على الاتفاقية الآنفة الذكر-. . أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه، ونقطعهم أموالنا، ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم (?).

ولما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معارضة سيدى الأنصار لهذه الاتفاقية التي كتبت ولم يبق إلا التوقيع عليها وشهادة الشهود (?) عدل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رأيه ومال إلى رأى السعدين قائلًا لسعد بن معاذ الذي تولى المناقشة. . فأنت وذاك.

وهنا أخذ سيد الأوس -سعد بن معاذ- الصحيفة التي قد تم فيه تسجيل اتفاقية الصلح ومزقها، ثم وجه حديثه إلى سيدى غطفان عيينة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015