وأن هدف هذا التحشد هو الإغارة على المدينة، ولهذا سارع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى تجهيز قوة من المهاجرين والأنصار قوامها مائة وخمسون راكبًا، أعطى قيادتها لأبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي (?).

وقد كان ضمن هذه القوة، أبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (?) وغيرهم من كبار المهاجرين والانصار، وقد كانت هذه الحملة في شهر ذي الحجة سنة ثلاث من الهجرة، أي بعد شهر واحد (تقريبًا) من غزوة أُحد.

وقد رسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - لهذه الحملة خطة أمر قائد الحملة أبا سلمة أن يسير عليها، وأهم نقطة في الخطة هو الكتمان والسرعة وأخذ قبائل بنى أسد على حين غرة وقبل أن يتجمعوا.

وقد جاء في المرسوم النبوى الذي عين به القائد الأعلى أبا سلمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015