وقد كان من كبار الصحابة الذين اشتركوا في حملة حمراء الأسد، مع الجراح البليغة التي أصيبوا بها في معركة أحد:

1 - طلحة بن عبيد الله، به أكثر من ستين جرحًا.

2 - الحارث بن الصمة، به عشر جراحات.

3 - عبد الرحمن بن عوف، به عشرون جرحًا.

4 - كعب بن مالك، به أكثر من عشر جراحات.

5 - أسيد بن حضير، به تسع جراحات.

6 - عقبة بن (?) عامر, به (أيضًا) تسع جراحات.

كما أن عامة الجيش كانوا من الجرحى، حتى أن قبيلة بني سلمة وحدها جرح من رجالها أربعون، مما جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في هذه القبيلة، لما رأى جرحاها: (اللهم ارحم بني سلمة) (?).

تحركت القوة المطاردة من المدينة (كما قلنا) بعد صلاة الفجر (بقيادة الرسول) - صلى الله عليه وسلم - وهو (أيضًا) ممن أثخنتهم الجراح في معركة أُحد، وسارت هذه القوة مسرعة في طلب أبي سفيان حتى أدركها المساء في مكان يقال له (حمراء الأسد) (?)، وكان دليل الجيش الإسلامي في هذه الحملة ثابت بن الضحاك (?)، وقد عسكر الرسول - صلى الله عليه وسلم -، بجيشه في حمراء الأسد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015