من كبار أغنياء الصحابة - فكان أوصل الناس لولدها وأبرهم بهم.
وقبل أن يدخل الرسول - صلى الله عليه وسلم - المدينة، جاءت أم سعد بن معاذ (سيد الأنصار) تعدو نحو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على فرسه آخذ بلجامها.
فقال سعد يا رسول الله .. أُمي .. فقال مرحبًا بها، فوقف لها، فلما دنت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عزّاها بابنها عمر بن معاذ (?).
ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل من قتل بأُحد، وقال لأُم سعد: يأُم سعد أبشري وبشري أهلهم أن قتلاهم ترافقوا في الجنة جميعًا، وقد شفعوا في أهلهم جميعًا.
قالت رضينا يا رسول الله .. ومن يبكي عليهم بعد هذا؟ ؟ .. ثم قالت .. يا رسول الله، ادع لمن خلفوا منهم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أذهب حزن قلوبهم واجبر مصيبتهم وأحسن الخلف على من خلفوا" (?).
وفي مساء ذلك اليوم، يوم معركة أُحد، وهو اليوم الخامس عشر من