أما المرأة التي قاتلت (يوم أُحد) وناضلت عن رسول الله - ساعة الانتكاسة - نضالًا بلغ حد البطولة فهي أم عمارة نسيبة المازنية (?).
خرجت هذه المرأة الصالحة في بادئ الأمر تحمل الماء على ظهرها مع زوجها وابنيها إلى المعركة، ولنترك هذه السيدة الفاضلة لتروي لنا قصة قتالها في جانب النبي يوم أحد.
قالت أم سلمة بنت سعد بن الربيع دخلت على أم عمارة فقتلت لها أخبريني خبرك.
فقالت: خرجت أول النهار أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء، فانتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في أصحابه والريح للمسلمين. فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقمت أباشر القتال وأذب عنه بالسيف وأرمي عنه بالقوس حتى خلصت الجراحة إلي، قالت (أي أم